أبو شهاب عضو متميز
عدد الرسائل : 593 العمر : 31 تاريخ التسجيل : 02/10/2007
| موضوع: تأمل في الموت أيها الإنسان السبت أكتوبر 06, 2007 4:02 pm | |
| "تـأمل في الموت "
موتك أيها الإنسان !ليس أمراًعادياً كماأنه ليس نهاية لك .
صحيح أن الموت مغادرة الجسد لدار الدنيا ولكنه في الوقت نفسه .
عامل كبير في التحفيز على العمل والنشاط فإذا عرفت أنك ستموت بعد مدة معينة.
فهنا يبرز أمامك هذا السؤال.
وهو : كيف تجعل هذه المدة زاخرة بالعمل في سبيل الله.
لتكون رصيداً منجحاً لك في الدار الآخرة.
ومن هنا فإن الموت ليس أمراً باعثاً على الكسل واليأس والقنوط وترك العمل .
كما أنه مرحلة انتقال من الدار الدنيا إلى الدار الآخرة .
والحكمة في أن الأحاديث والروايات الشريفة تحثنا على الإكثار من الموت .
هي أن نغتنم فرصة الحياة في سبيل الله أكبر غنيمة فنعمل من أجل الله.
وبكل جدية ونشاط لا ان إيماننا بحدوث الموت.
يجعلنا نبرر عدم الحاجة إلى العمل طالما أننا سنموت .
كما أن الإكثار من ذكر الموت يجعل الإنسان يزهد في دنياه ولا يطمع فيها .
يقول الإمام علي (ع)في وصيته لابنه الحسين :
(من أكثرذكر الموت رضي من الدنيا باليسير )
"تـــــأمل في المحشر "
(يوم يخرجون من الأجداث سراعاً كأنهم إلى نصب يوفضون )
إذا كان يوم القيامة حشر الناس عراة .
وأنت وأنا منهم وحينها لا والد ولا أخ ولا صديق ولا قريب ولا جار .
بل رصيد أعمالنا هو كل شيء بالنسبة لنا .
فأعمالنا في عاجلنا نصب أعيننا في آجلنا .
وحينها تذهل حتى المرضعة عما أرضعت وترى الناس سكارى وما هم بسكارى .
ولكن عذاب الله شديد .
منهنا ليكن المحشر وقيام القيامة أمام ناظرنا دائماً.
ومحفزاً لنا على الاستقامة والجد والنشاط في مرضاة الله .
يقول الإمام علي (ع) :
"طوبى لمن ذكر المعاد وعمل للحساب وقنع بالكفاف ورضي عن الله "
خالجني شعورا غريب .
لن اجد في ذالك اليوم غير وجوهاً مذهوله وقلوباً ستخرج من الجساد .
وهي تنتظر مصيرها عند رب اعطانا طريقان وحدد لنا طريق النجاة .
ولكن اين نحن الان واي طريق سنسلك ..؟! | |
|
فرفوشة عضو نشط
عدد الرسائل : 331 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 19/05/2007
| موضوع: رد: تأمل في الموت أيها الإنسان الخميس نوفمبر 08, 2007 11:46 am | |
| | |
|
أبو شهاب عضو متميز
عدد الرسائل : 593 العمر : 31 تاريخ التسجيل : 02/10/2007
| موضوع: رد: تأمل في الموت أيها الإنسان الخميس نوفمبر 08, 2007 9:21 pm | |
| | |
|