مما لا شك فيه أن إصابة المدلل واين روني وابتعاده عن الملاعب لعدة أشهر،
ستوجه ضربة مزدوجة إلى السير الأسكتلندي اليكس فيرجسون مدرب فريق مانشستر
يونايتد وستيف ماكلارين مدرب الإنجليزي.
ووضعت هذه الإصابة المدرب
الاسكتلندي في موقف لا يحسد عليه لعدم وجود مهاجمين قادرين على احتلال
المكان الذي يشغله الشاب الإنجليزي المميز، على الرغم من وجود الارجنتيني
كارلوس تيفيز المنضم حديثا إلى الشياطين الحمر والفرنسي لويس ساها الذي لم
يشارك كثيرا خلال الموسم الماضي.
وجاء وقع الإصابة كبيرا على
فيرجسون لحدوثها في اولى لقاءات الفريق خلال الموسم الجديد الذي سيدافع
فيه المان يونايتد عن لقبه بطلا للدوري الإنجليزي.
وتبدو المهمة
أصعب بالنسبة لمدرب المنتخب الإنجليزي الذي سيكمل رحلة التصفيات الأوروبية
بغياب الثنائي الهجومي واين روني ومايكل اوين، وسيقتصر اعتماده على مهاجمه
العملاق بيتر كرواتش.
واصبحت مهمة المنتخب الإنجليزي الصعبة في بلوغ النهائيات الاوروبية عام 2008 شبه مستحيلة بعد إصابة روني.
ويعتبر
المهاجم الشاب صاحب العشرين ربيعا من أبرز المهاجمين المميزين على
الصعيدين الاوروبي والعالمي بعد ان ساهم في قيادة منتخب بلاده لبلوغ نصف
نهائي امم اوروبا 2004 في البرتغال وربع نهائي كاس العالم 2006 في ألمانيا.
وساهم
روني في فوز مانشستر يونايتد بلقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي
وبلوغ الفريق الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال اوروبا.
اخوكم/man-utd4ever